العاشر من مارس اليوم العربي للمكتبات ومراكز مصادر التعلم

 
 


عليك بالحفظ دون الجمع في كتب    فإن للكتب آفاتِ تفرقها

الماء يغرقها والنار تحرقها            والفأر يخرقها واللص يسرقها

يحتفل العرب في العاشر من مارس من كل عام باليوم العربي للمكتبات ايماناً بدور المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم في تفعيل دور العلم والمعرفة وتعتبر المكتبات من أهم الركائز التي يقوم عليها تقدم الأمم وازدهارها على مر العصور فالكتاب حياة الأزمنة الماضية وتقديراً للأثر الكبير للمكتبة و الكتب في بناء شخصية الإنسان وفي نهوض الأمم وارتقائها، ولكونه الأجدر أن يكون له يوم ؛ يزهو فيه محمولاً في كل يد وعلى كل لسان. ولأننا أمة ﴿اقرأ﴾.. لا تزال ذاكرتنا تحتفظ بعظمة الحضارة التي نعمنا بها.
وتزامناً مع هذا اليوم احتفلت مدرسة الراية للتعليم الأساسي (5-9) باليوم العربي للمكتبات ومراكز مصادر التعلم برعاية مديرة المدرسة أ. كوثر بن سعيد العنسي ، تحت إشراف أخصائيتا مركز مصادر التعلم أ.سهام عجزون و أ. مريم الجعدي. وبدأت فعاليات بداية اليوم قبل طابور الصباح بعرض فيلم عن مركز مصادر التعلم في الشاشة الخارجية لساحة المدرسة تمهيدً للاحتفال.

 
ثم بدأت الاذاعة المدرسية بمناسبة اليوم العربي للمكتبات ومراكز مصادر التعلم بتلاوة عطره من الذكر الحكيم وحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم. وتلا ذلك كلمة بسيطة عن المكتبات ومراكز مصادر التعلم ودورها في العملية التعليمية. ثم قامت مجموعة من الطالبات بعرض اسكتش عن ( أهمية مركز مصادر التعلم والحث على الاستفادة من خدماته )
 
ثم انتقلنا إلى فعاليات منوعة وقت الفسحة داخل وخارج مركز مصادر التعلم، اشتملت على عروض أفلام عن القراءة والحث عن القراءة. و تم عمل زاوية خارج المركز للقراءة الحرة للطالبات.

 
 
 

 




 




 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق