كلمة مديرة المدرسة
قال بعض العلماء:"العلم خادم العمل، والعمل غاية العلم.فلولا العمل لم يطلب علم،ولولا العلم لم يطلب عمل.إن العمل هو الغاية المقصودة من العلم والمثل الأعلى لطلابه, والعلم مهما بلغ فضله ليس إلا وسيلة للعمل، ولا تحصد من ثماره إلا بقدر ما يعمل به،والعلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر.ولا يكون علم الطالب مثمراً إلا إذا كان مخلصاً في طلبه معتقدا أنه إنما يتعلم ليعمل لا ليقال انه عالم، لذا وجب على الطالب السعي بخطى حثيثة نحو مبتغاه ، للوصول إلى قمة وأن يكون له هدفا منشودا ، فبغير الهدف لن يصل أبدا ولن يجد الدافع الذي يمكنه من تحمل الصعاب والعقبات التي ستعترض طريقه .
أ. مريم عمر العيدروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق